تعمل شركات صناعة النسيج الإسبانية بشكل متزايد على تطوير تقنيات تُبسّط إدارة المخزون وتُسهّل العمل اليومي، لا سيما أدوات مثل تقنية تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID). ووفقًا لبيانات أحد التقارير، تُعدّ صناعة النسيج الإسبانية رائدة عالميًا في استخدام تقنية تحديد الهوية بموجات الراديو: إذ تمتلك 70% من شركات هذا القطاع هذا الحل بالفعل.

تتزايد هذه الأرقام بشكل ملحوظ. ووفقًا لشركة فايبريتيل، الشركة العالمية المُدمجة لحلول تكنولوجيا المعلومات، فقد زاد الطلب على تقنية تحديد الترددات الراديوية (RFID) من قِبل شركات صناعة النسيج الإسبانية بشكل ملحوظ للتحكم الفوري في مخزون المتاجر.

تُعدّ تقنية تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID) سوقًا ناشئة، ومن المتوقع أن يصل حجم سوقها في قطاع التجزئة إلى 9.5 مليار دولار بحلول عام 2028. ورغم أن هذا القطاع يُعدّ من القطاعات الرئيسية من حيث استخدام هذه التقنية، إلا أن عددًا متزايدًا من الشركات بحاجة ماسة إليها، بغض النظر عن القطاع الذي تعمل فيه. لذا، نرى أن الشركات العاملة في قطاعات الأغذية والخدمات اللوجستية والصرف الصحي بحاجة إلى تطبيق هذه التقنية وإدراك فوائدها.

تحسين كفاءة إدارة المخزون. باستخدام تقنية تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID)، يمكن للشركات معرفة المنتجات الموجودة حاليًا في المخزون بدقة ومكانها. بالإضافة إلى مراقبة المخزون آنيًا، تُساعد هذه التقنية أيضًا في تقليل احتمالية فقدان أو سرقة المنتجات، مما يُحسّن إدارة سلسلة التوريد. كما تُقلل من تكاليف التشغيل. يُسهّل التتبع الدقيق للمخزون إدارة سلسلة التوريد بكفاءة أكبر، مما يعني انخفاض تكاليف التشغيل لأمور مثل التخزين والشحن وإدارة المخزون.